غياب برامج التشغيل وارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين
أوضح أبو مدلله أن نسبة البطالة خلال 2019 تجاوزت الـ54% مع وجود 300 ألف عاطل عن العمل، فيما وصلت البطالة بين صفوف الشباب الخريجين من الجامعات والمعاهد إلى 70%، وبين الفتيات الـ78%، متوقعاً أن تصل نسبة الفقر لـ60%، ما لم تحدث حلول اقتصادية.
وبين أبو مدلله أن معدل التوظيف في صفوف الشباب في غزة في السنوات الأخيرة هو صفر مقارنة بما تخرجه الجامعات الفلسطينية كل عام، مبيّناً أن هناك 120 ألف خريج من دون وظائف نتيجة غياب برامج تشغيل حقيقية قادرة على الحد من أزمة بطالة الخريجين.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في عام 2012، حذر من أن يصبح قطاع غزة «الشريط الساحلي الضيق» غير صالح للحياة بحلول عام 2020 في حال عدم القيام بأي شيء لتخفيف الحصار.
ويعاني قطاع غزة من اقتصاد راكد، ونظام رعاية صحية محاصر، وموارده الطبيعية تتضاءل، ومع ذلك تنبّأت منظمة الأمم المتحدة أنَّ الوضع سيزداد «قتامةً» في عام 2020.
وذكر التقرير الأممي أنَّه بحلول عام 2020، سيتجاوز عدد سكان غزة مليوني نسمة، والطلب على الكهرباء سيزداد بأكثر من 50%، وقد تتعرض طبقة المياه الجوفية الساحلية للقطاع لأضرار لا يمكن إصلاحها.