وزارة التنمية: صرف مساعدات قبل عيد الفطر لـ 10 آلاف مستفيد
كشف الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية أنور حمام أن أعداد من هم دون خط الفقر وانكشفوا بسبب أزمة كورونا المستجد في ازدياد مستمر، وأن أكثر من 100 ألف أسرة فلسطينية جديدة أُزلقت تحت خط الفقر.
وأكد حمام أن وزارة التنمية الاجتماعية ستقوم بصرف مساعدات للأسر التي انكشفت وأصبحت دون خط الفقر بسبب أزمة كورونا قبل عيد الفطر، وأيضاً سيتم صرف مساعدات مالية للعاملات في الحضانات، قبل العيد، بحسب صحيفة القدس .
وأوضح أن العمل مستمر داخل الوزارة من أجل تقديم المساعدات، ويومياً توزع الوزارة عبر مديرياتها آلاف الطرود الغذائية على الأُسر الفقيرة، فالمواد الأساسية والطعام هما الأهم في ظل الجائحة.
صرف 500 شيكل لـ 10 آلاف أسرة
وأكد حمام أنه سيتم صرف مساعدات لـ 10 آلاف أُسرة جديدة من المنكشفين الجدد والفقراء الجدد، قبل عيد الفطر المبارك، وستُصرف لهم من خلال صندوق "وقفة عز"، وقيمة الدفعه 500 شيكل لكل أُسرة.
واعتبر أن مبلغ (400-500 شيقل) يُقدَّم للأُسر الفقيرة والمعوزة ضمن الإمكانات المتاحة للوزارة، معتقدا أنه سوف يسندها، "وفي ظل هذه الأزمة فإن المطلوب توفير الغذاء ومواد الصحة فقط".
وتابع حمام: "لا بد لي أن أُوضح أنّ قيمة المنفعة المقدمة للأُسر يتم احتسابها وفق ثلاثة عناصر، هي: المبلغ المرصود الإجمالي، وعدد المستفيدين، وقيمة المنفعة، ولا بد من الأخذ بالحسبان أن قيمة المنفعة وفق مورد ثابت، يتم رفعها إذا تمّ تقليل أعداد المستفيدين، وفي حال زيادة عدد المستفيدين يتم تقليل قيمة المنفعة، وهكذا".
وأضاف: "وفي ظل الجائحة تبنت الوزارة من الناحية السياساتية فكرة التغطية الشاملة لإحداث أكبر تغطية ممكنة، ورفعت الوازرة شعاراً بأننا (لن نترك أحداً خلف الركب، وأيضاً لن نترك أحداً جائعاً)، وبالتالي تقديم المنفعة لأكبر عددٍ من المستفيدين، كي يبقى الناس على قيد الحياة".
وفيما يخص الطرود الغذائية، أكد أن قيمة الطرد وما يحويه من مواد غذائية مرتبط بعدد أفراد الأسرة والسعرات الحرارية التي يحتاجونها من المواد الغذائية.
نسبة الفقر وعدد الأسر المستفيدة
وقال حمام إن وزارة التنمية الاجتماعية تبني توجهاتها بناء على إحصاءات الفقر، التي تصدر عن جهات الاختصاص ممثلةً بالجهاز المركزي للإحصاء، مشيرا إلى أنه قبل جائحة كورونا كانت نسبة الفقر 29%، وكانت الوزارة تقدم مساعدات لـ 105 آلاف أُسرة.
وأكد أن الوزارة أضافت 10 آلاف أُسرة جديدة من قطاع غزة ليصبح العدد 115 ألف أُسرة فقيرة، تتلقى مساعداتٍ ضمن برنامج التحويلات النقدية، وقد صُرفت الدفعة الأخيرة لهم قبل أيام بقيمة 136 مليون شيقل، ومن بين تلك الأُسر 80 ألف أُسرة من قطاع غزة، و35 ألف أُسرة من الضفة الغربية، بما فيها القدس.
عدد مَن انكشف وأصبح فقيراً بعد الجائحة
وأوضح الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية والرعاية في وزارة التنمية الاجتماعية، أن تقديرات الوزارة الأولية بعد الجائحة، أنّ أعداد المنكشفين الجدد تُقدر بنحو 100,000 أُسرة انزلقت تحت خط الفقر، وبالتالي طرأت زيادة على نسبة الفقر داخل المجتمع الفلسطيني.
وأشار إلى أن هؤلاء الفقراء الجدد المنكشفون غالبيتهم من عمال الخدمات، والسياحة والمياومة، وعمال الحضانات، ورياض الأطفال، والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، وعمال القطاع اللاشكلي وهم من ليسوا مسجلين رسمياً، كالبسطات.
وأضاف حمام: "صحيحٌ أن لدينا احتياجات للأُسر المنكشفة الجديدة، التي يجري العمل على تلبيتها من خلال رزمة التدخلات التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع عديد الجهات، كصندوق "وقفة عز" والممولين في المؤسسات الدولية والعربية والإسلامية والمبادرات المحلية، وفي هذا الإطار تم توزيع ما يقارب 100,000 طرد غذائي وصحي لهذه الأُسر".