أكدت عزيزة الكحلوت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة أنه لا جديد في مخصصات الشؤون الاجتماعية، "ولا يوجد لديهم أي معلومات عن صندوق "وقفة عز" وأمواله التي توزع في غزة".
وقالت الكحلوت في حديث لـ "الرسالة نت": "لا صحة لما يُقال عن صرف مبلغ للأسر المستفيدة من الشؤون قبل عيد الفطر، ولم يتم التواصل معنا من القائمين على صندوق وقفة عز لصرف أي مبالغ للأسر المتضررة من كورونا أو الفقيرة.
وتحدثت عن الخدمات التي تقدمها وزارة التنمية في غزة للمحجورين في مراكز الحجر الصحي بمحافظات القطاع، ذاكرةً أن الوزارة تقدم وجبة الإفطار والسحور للمحجورين خلال شهر رمضان المبارك.
"كما وتتواصل الوزارة مع المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الحجر، وتوفر لهم ما يحتاجونه من أدوية ومستلزمات، وكذلك شراء حليب للأطفال المحجورين ولا تستطيع أسرهم شرائه أثناء وجودهم في الحجر".
وتطرقت الكحلوت عن الدعم النفسي للمحجورين والخارجين من الحجر بالتعاون مع عدة مؤسسات مهتمة بالدعم النفسي، فضلا عن متابعة أهالي الأسر المتعففة خارج الحجر.
وعن كيفية تأمين وزارة التنمية للأموال التي تقدم بها خدمات للمحجورين، قالت الكحلوت: "جزء من الأموال يتم صرفها من الحكومة في غزة ووزارة التنمية، وجزء يقع على عاتق مؤسسات دولية ورجال أعمال مهتمين بتأمين احتياجات المحجورين.
وفي حديثها عن المنحة القطرية، أوضحت أن عدد المستفيدين شهريا يتحدد وفق المبلغ المدفوع للمنحة "ففي حال دفع 10 مليون دولار يتم اختيار 10 آلاف اسم"، والمعايير تختلف من شهر لآخر وفق ما نستهدف من أسر فقيرة تنطبق عليها الشروط، "ولكن مجمل الأسماء ضمن الـ 120 ألف اسم المستفيدة".