وزارة التنمية تعلق على ازدياد حالات ومحاولات انتحار الشباب بقطاع غزة
أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، داود الديك أن الوزارة تتابع عن كثب ظاهرة ازدياد حالات ومحاولات الانتحار للشباب في قطاع غزة.
وأضافت الوزارة وفق بيان مقتضب وصل نسخة عنه، أن آخر هذه الحالات، "محاولة انتحار شاب بعد ظهر اليوم من على مبنى مديرية التنمية الاجتماعية في مدينة غزة".
وأعرب الديك عن القلق البالغ لما آلت إليه أوضاع المجتمع الفلسطيني عموما والشباب على وجه التحديد جراء تدهور الأوضاع المعيشية وفقدان الأمل بغد أفضل.
وأكد أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، و"إصرار حماس واستمرارها بالانقلاب العسكري والتمسك بالسلطة بقوة السلاح ورفض إنهاء الانقلاب، كل ذلك جلب الويلات للمواطنين وأدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية"، وفق البيان.
وأكد أن "المطلوب فوراً ودون إبطاء هو تخلي حماس عن انقلابها وإنجاز الوحدة الوطنية وتمكين الحكومة الشرعية ومؤسساتها من أداء واجباتهم في خدمة ودعم المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة"، كما قال البيان.
يشار إلى أن شاباً وفتاة لقيا حتفهما، في أقل من 24 ساعة، الأسبوع الماضي، نتيجة إقدامهما على الانتحار، بسبب الأوضاع المعيشية في قطاع غزة.
وكشف الناطق باسم الشرطة في قطاع غزة، أيمن البطنيجي، عن العثور على جثة لمواطن يدعى سليمان عارف العجوري (23 عاماً) من سكان أبراج الشيخ زايد، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وأفاد البطنيجي في الرابع من تموز/يوليو الماضي، أن الشاب انتحر عبر طلق ناري في الرأس، ووُجد ملقى قرب درج منزله، ويوجد سلاح (كلاشن) قرب الجثة.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صباح السبت الماضي، منشوراً للشاب العجوري، كتبه على صفحته الشخصية على موقع (فيسبوك) قبيل إقدامه على الانتحار: "هي مش محاولة عبث، هي محاولة خلاص وخلص.. الشكوى لغير الله مذلة، وعند الله تلتقي الخصوم".
وأكد البطنيجي على أن المباحث العامة، والأدلة تتابع حالة الانتحار وأسبابها، حتى اللحظة.
كما كشف الناطق باسم الشرطة، عن قيام المواطنة (س- ع)، (30 عاماً) سكان المقبرة الشرقية، أمس الجمعة، بالانتحار عبر شنق نفسها بحبل في الصالون، مما أدى إلى وفاتها.