داخلية غزة توضح بشأن معاملات المواطنين المدنية في ظل أزمة كورونا
أعلن الوكيل المساعد لوزارة الداخلية - الشق المدني- في غزة عاهد حمادة، اليوم الاثنين، وجود برنامج محوسب يحاكي المستويات العالمية في التعامل مع الأنظمة المعمول بها الكترونياً، مؤكدًا أنه يتم العمل من خلاله على المتابعة والتدقيق وضبط الأمور في كافة المعاملات.
وأشار حمادة في تصريح لإذاعة الأقصى، أن خدمات وزارة الداخلية في القطاع مستمرة، وبإمكان أي مواطن التواصل مع الوزارة على أرقام مراكز الخدمة وتلبية حاجته على الفور، قائلًا، "من منطلق شعورنا بالمسؤولية وحفاظاً على سلامة المواطنين قمنا بإجراءات احترازية لمراكز الخدمة المدنية تضمن عدم الاحتكاك والتلامس ما بين المواطنين والموظفين أثناء تقديم الخدمة لأصحاب المعاملات".
وأضاف أن كل مواطن بحاجة ماسة إلى وثيقة أو مستند بإمكانه الاتصال على أرقام مراكز الخدمة وعلى الفور يتم تقديمها له وإصدار معاملته دون أي حاجة للاحتكاك والتلامس.
ولفت حمادة إلى أن مراكز الخدمة معلومة لدى المواطنين في محافظات قطاع غزة، مضيفًا، "عممنا أرقامها على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، والجهات المختصة ويستطيع المواطنين الوصول إليها بكل سهول وتلبية حاجتهم من المعاملات في أي وقت".
ونوه الوكيل المساعد لوزارة الداخلية بغزة إلى أنه منذ جائحة كورونا قدمت مراكز الخدمة خدماتها للمواطنين على أكمل وجه، وأن أرقامهم مفتوحة على مدار الساعة للاستجابة لأي نداء.
وبخصوص المعاملات العاجلة، أوضح، "هناك معاملات يمكن تأجيلها ولا حاجة لإصدارها في وقتها، وأخرى تكون بأمس الحاجة لإصدارها لتلقي خدمة بمكان آخر كتحويلة مرضية او إصدار بطاقة هوية للحصول على مساعدة وهذه معاملات تعتبر عاجلة ويجب تلبيتها".
وأشار حمادة إلى أن أي معاملة يترتب عليها رسوم يتم تأجيلها لحين استقرار الوضع الصحي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأهمية بالدرجة الأولى هي الحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم.
وأضاف، "آثرنا على تقديم خدماتنا بأقل الاضرار لكافة المواطنين وأي مواطن يريد اصدار أي معاملة وهو بحاجة ماسة اليها وسنقوم بتلبيتها على الفور وأننا غير متقيدين بأوقات الدوام الرسمية التي كان معمول بها سابقا قبل فترة كورونا".
وأكد حمادة أن إصدار معاملات المواطنين من بطاقات هوية وشهادات ميلاد ومستندات وغيرها لا يستغرق صدورها سوى دقائق حتى يستلمها المواطن.