الرجوب يتحدث عن ملف المصالحة وآلية حل مشاكل التقاعد المالي وتفريغات 2005
تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، اليوم الخميس، حول تطورات المصالحة الفلسطينية ، وآلية حل مشاكل التقاعد المالي وتفريغات 2005.
وقال الرجوب في تصريحات لإذاعة "صوت الوطن" "الوحدة الوطنية الفلسطينية تشكل الأساس وعامل رئيس في إنجاز مشروعنا الوطني، وحماية المناعة الوطنية لكل فلسطيني وتخلق بيئة آمنه لشعبنا وتزيده تحصيناً".
وأضاف: "حدث الانقسام والأن أصبح من الواجب على الجميع التفكير في كيفية تجاوزه والتطلع للمستقبل. وحجم التحديات المحدقة بقضيتنا كبير جداً، انطلاقاً من صفقة القرن وصولاً إلى حالة الإنهيار في النسيج العربي والهرولة نحو التطبيع".
وتابع: "الموضوع ليس موضوع شخصي وليس جزء من أجندة شخصية أو تنظيمي وأنما موضوع وطني بامتياز، همه الوحيد تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأكد على أن "هناك مراجعة ومباحثات للوضع السياسي الفلسطيني بين حركتي فتح و حماس وباقي الفصائل مثل ما حدث أخيراً في ١٩/٥/٢٠٢٠، وكلها خطوات تسير بالاتجاه الصحيح".
وشدد أيضا: "ما وجب التأكيد عليه نحن غادرنا مربع الانقسام الفلسطيني بالمطلق، ويوجد إجماع وطني فلسطيني على أن الوحدة الوطنية ووحدة القيادة في إطار م.ت.ف، لا يمكن المفاوضات والنقاش فيها مع الاحتلال".
وقال: "الحوار الوطني الفلسطيني بمنطلقاته وأهدافه له علاقة بقضيتنا وليس بأجندات خارجية وبمفهوم الكبرياء الوطني وليس بمفهوم الفصيل".
وشدد على أن "اليوم نحن في الدقائق الأخيرة لإنجاز مرحلة يصدر فيها مرسوم رئاسي لمواعيد إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعيداً كل البعد عن إتفاق أوسلو". كما قال
وأشار الرجوب إلى أن "بداية صدور المراسيم الرئاسية هي بداية للشراكة الفلسطينية وما زلت مؤمناً بالمصالحة والوحدة الفلسطينية".
ووجه رسالة إلى سكان قطاع غزة ، وقال: "أهلنا في قطاع غزة هم الأكثر معاناة في هذه القضية، وأن حجم المخاطر التي نعيشها أصبحت عنصر ضغط على الجميع".
وتابع: "برأيي أن المنهجية الوطنية والمنهجية في البعد الوطني والمنهجية في العلاقات الثنائية وفي البعد الأقليمي والدولي، قادرة على دفع المسار الفلسطيني نحو الاستمرار في النهوض".
وشدد على أن "الحوار يجب أن يكون فلسطيني فلسطيني، ويرتكز على برامج لها علاقة بالسقف السياسي والنضال والتطوير وانهاء الإنقسام".
وقال أيضا: "أملنا الوحيد هو النجاح، وندعو أبناء شعبنا الفلسطيني والأخوة الأعلاميين إلى النزول للشوارع لتقديم الدعم، لا التشكيك ودعم إنهاء الانقسام وتشكيل".
وحول ملف التقاعد المالي وتفريغات 2005، قال: "نتطلع لتشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية بحيث كل فصيل ينتخب شخص واحد، لتمثيله داخل اللجنة، وجميعهم موثوقين ومن مهامهم تقديم تصورات لحل كل القضايا الحياتية والمعيشية ومشاكل التقاعد المالي وتفريغات ٢٠٠٥، ومن ثم إرسالها للرئيس الفلسطيني محمود عباس ".
وتابع: "ندعم كل الأفكار العملية، التي من شأنها أن تعزز من الوضع الفلسطيني وشعبنا الصامد. الانتخابات الفلسطينية من الضرر لنا تأخيرها وعدم عقدها في المستقبل القريب، لذلك نطمئن أبناء شعبنا بأننا مستمرين بجهودنا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وشدد الرجوب على أن "الانتخابات الفلسطينية من الضرر لنا تأخيرها وعدم عقدها في المستقبل القريب، لذلك نطمئن أبناء شعبنا بأننا مستمرين بجهودنا لإنهاء #الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية".