الخضري: 85% يعيشون تحت خط الفقر في غزة بسبب الحصار و ازمة كورونا

الصفحة الرئيسية


الخضري: 85% يعيشون تحت خط الفقر في غزة بسبب الحصار و ازمة كورونا


حذر جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من ارتفاع في معدلات الفقر في غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والإغلاق والاعتداءات والممارسات الإسرائيلية، وزادت جائحة كورونا الأوضاع الإنسانية تعقيداً بعد حصار امتد لـ 14 عاماً على التوالي.


وأضاف في بيان صحفي،" إن ما يزيد عن 85% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، مؤكدا أن الحد من معدلات الفقر الخطيرة والمرتفعة جداً يتطلب تدخل دولي عاجل، خاصة ونحن في اليوم العالمي لمكافحة الفقر الذي أقره المجتمع الدولي، إلى جانب العمل من أجل رفع الحصار، وتنفيذ مشروعات تستوعب أيدي عاملة".


وأكد الخضري أن تنفيذ مشروعات تنموية وتشغيل أيدي عاملة من شأنها أن تحد من هذه الأوضاع، وتقلل نسب البطالة والفقر المرتفعتين بصورة كارثية.


وأشار إلى أن معدلات البطالة مرتفعة وخاصة بين فئة الشباب، حيث تصل إلى نحو 65%، وأن هذه النسبة ارتفعت مع إغلاق محال وورش بشكل يومي في ظل الحصار والقيود الإسرائيلية على التصدير، وفرض قوائم ممنوعات على عبر المعابر.


ودعا الخضري كافة الدول المُوقعة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تعد "الفقر انتهاك لهذه الحقوق يجب العمل للقضاء عليه"، للبدء بحملة دولية للقضاء على الفقر في غزة، بالنظر للنسبة المرتفعة، والحالة الإنسانية المأساوية.


وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" وهي أحد أهم المؤسسات التي تقدم مساعدات إنسانية غذائية في غزة، والتي تواجه أزمة مالية وعجز في موازنتها حيث أوقفت الإدارة الأمريكية الدعم، وتتحمل أونروا مسؤولية إغاثية وتعليمية وصحية للاجئين الفلسطينيين، وأي مساس بدور الأنروا يعني حدوث كارثة إنسانية محققة.


وبين أن عدم وجود تدخل حقيقي لمعالجة هذه الأوضاع الإنسانية الخطيرة والتخفيف منها، مع استمرار الوضع الحالي في ظل تفشي وباء كورونا، يعني كارثة حقيقة مقبلة، وارتفاع كبير في نسبة الفقر، المرتفعة أصلاً والتي تعد من الأعلى عالميا.

وجدد الخضري مناشدته لجميع المنظمات الانسانية الدولية والعربية والإسلامية بتنظيم حملة دولية خاصة بالقطاع تنسجم مع معنى ومضمون اليوم العالمي لمناهضة الفقر حول العالم.

google-playkhamsatmostaqltradent