وزير الثقافة: موضوع أزمة الرواتب سيُحسم بشكلٍ نهائي براتب شهر فبراير
قال وزير الثقافة الفلسطيني، د. عاطف أبو سيف: إن هناك إرادة سياسيّة جادة، لحل كافة مشاكل قطاع غزّة.
وأضاف في تصريحات لإذاعة (زمن): بأن "أهلنا في قطاع غزّة يعانون من مشاكل عدّة، أبرزها الموظفون والقطاعات الخدمية المختلفة"، معرباً عن أمنيته بأن تكون الانتخابات المقبلة العتبة الأولى، لحل كل هذه المشاكل والأزمات.
وتابع أبو سيف: بأن أزمة الرواتب، ظلمت أهلنا في القطاع، ومن المهم التركيز على ما هو قادم من أمل بعيدًا عن الماضي الأليم، مشيراً إلى أنه "لدينا 17 مشكلة أساسية في قطاع غزّة ودائمًا نتناقش فيها في أروقة الحكومة الفلسطينية".
وقال: إن "هناك قرارات حاسمة لحل بعض الملفات كالتقاعد المالي، وتسوية رواتب الموظفين، وإيجاد حل لملف تفريغات 2005، مشيراً إلى أن جميع القضايا، سيعمل على حلها وجزء منها ستحل قريبًا".
وأكد وزير الثقافة، بأن هناك ملفات تحتاج لبعض الوقت، حيث أن رئيس الوزراء لا يمكن أن يحل أي أزمة بجرة قلم كما يتصوّر البعض، متابعاً: "نؤكّد أنّ إنهاء بعض الأزمات الكبيرة بحاجة إلى دراسة دقيقة لإنصاف كل متضرر كل موظّف سيأخذ حقه، وملف تفريغات 2005 هو ملف خاص، سيتم حله نهائيًا وسيتم تفريغهم جميعًا على الأجهزة الأمنية".
وقال أبو سيف: "في راتب شهر شباط/ فبراير سيكون موضوع أزمة الرواتب، قد حُسم بشكلٍ نهائي".
وتابع: وضعت سيناريوهات كثيرة لحل أزمة ملف تفريغات 2005، ولكن الخط العام، هو تثبيت كل هذه التفريغات في الأجهزة".
وأضاف: بعد أن يصبح أبناء 2005 مفرّغين في الأجهزة، سيصبحون كأي جندي آخر داخل الأجهزة.
وقال أبو سيف: "الخريجون والعمّال ليسوا مادّة انتخابيّة، كما يتحدّث البعض، لكن الرؤية والإرادة السياسيّة الموجودة الآن لن تظلم أحدًا".