الاتحاد الأوروبي يسعى لإدراج الجيش الإسرائيلي ضمن القائمة السوداء
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن هناك عدد من المساعي الأوروبية من أجل إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء التابعة للأمم المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الأنشطة تهدف إلى إدراج الجيش الإسرائيلي في قائمة المنظمات المسيئة للأطفال والتي تنكل بهم، لافتةً إلى ان المشاركين في الحملة منظمات فلسطينية وأوروبية، كانت من بين المشتكين في المحكمة الدولية ضد إسرائيل في لاهاي.
وأضافت أنه يتم تنسيق الحملة وتعزيزها من داخل إسرائيل بالتعاون الوثيق مع المنظمات اليسارية ووكالات الأمم المتحدة.
من جهته، نفى الاتحاد الأوروبي وجود أي تقرير بهذا الخصوص، قائلا "نحن لسنا على علم بالأنشطة المذكورة".
وعلى الرغم من النفي، أفادت الصحيفة الإسرائيلية أن "حملة الأطفال" مستمرة منذ حوالي عامين من خلال تقارير متسلسلة أصدرتها منظمات يسارية تصف جنود الجيش الإسرائيلي على أنهم يسيئون معاملة الأطفال الفلسطينيين بشكل منهجي ومتواصل.
وتم وضع محتويات ومضامين "حملة الأطفال" وفقا لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة (اليونيسف) وسلطة الأمم المتحدة الفلسطينية (أوتشا)، وهي منظمات التي تنشط منذ عقود في توثيق وتسجيل انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الأطفال الفلسطينيين وتسعى لإدراجه ضمن القائمة السوداء، وهي قائمة سنوية تضم جمعيات ومنظمات ومؤسسات تنتهك حقوق الأطفال، إذ يتم نشر القائمة من قبل الأمم لمتحدة.
وتحرض الصحيفة على الجمعيات المناهضة للاحتلال، وتزعم اعتمادا على تحقيق أجراه معهد "مونيتور" أن الحملة تقف ورائها منظمات غير حكومية وتتم من داخل إسرائيل، عبر اجتماعات تنسيقية دورية لقادتها، وبعضهم من الأجانب الذين حصلوا على تأشيرات لدخول البلاد والبعض الآخر موظفون في الأمم المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تقول الصحيفة "يقع عنوان (أوتشا) في القدس الشرقية، بالقرب من وزارة القضاء، في شارع سان جورج. فهذه المنظمات معروفة لدى المؤسسات الإسرائيلية على أنها تشوه سمعة إسرائيل في العالم، لكن الحكومة تواصل السماح لها بالعمل".