غزة: تحذيرات من "نتائج كارثية" لعدم ترخيص شاحنات ومحطات الغاز والبترول
حذرت جمعية أصحاب شركات البترول والغاز في قطاع غزة، من "نتائج كارثية"، جراء مماطلة هيئة البترول والجهات الرسمية بغزة، في ترخيص شاحنات نقل الوقود والغاز، ومحطاتها المعتمدة والمرخصة منذ عشرات السنين في غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي، نشرته عبر صفحتها على (فيسبوك)، بأن عدم ترخيص الجهات الرسمية لشاحنات نقل الوقود والغاز، بالإضافة إلى عدم ترخيص المحطات، لا يستند الى اي مصوغ قانوني واضح وجدي، يمنع ذلك.
وبينت الجمعية خطورة سير الشاحنات وعمل المحطات، بدون ترخيص رسمي، بالقول:" أن عدم الترخيص يترتب عليه انعدام إمكانية التأمين"، الامر الذي يهدد استثمارات شركاتها وحياة وممتلكات المواطنين.
وبينت الجمعية بأن الحوادث العرضية في شركات ومحطات الغاز والبترول تحدث في كل دول العالم، وان وجود التراخيص والتأمين لهذه الشركات يحمي ويحفظ حقوق الشركات ذاتها بالإضافة إلى ضمان حقوق وتعويض المواطنين او المنشأت المتضررة من هذه الحوادث.
وأكدت بأنها لن تكون قادرة على الحصول على تعويضات من التأمين كما أنها لن تكون قادرة على تعويض المواطنين اذا ما تضرروا، في حالة حدوث أي حادث عرضي، نتيجة امتناع الجهات المسؤولة في غزة، عن اصدار التراخيص اللازمة للمحطات وشاحنات النقل وفقا للأصول والقانون.
وتابعت: "شركات الوقود والغاز في غزة تعاني من أزمات اقتصادية كبيرة تهدد وجودها نتيجة تراجع الواقع الاقتصادي وغياب القدرة الشرائية، إضافة الى مضاعفة الضرائب المفرضة، واقتطاع جزء من أرباحها نتيجة إجراءات وزارة المالية بغزة".
ودعت الجمعية مدير هيئة البترول ووزارة المالية والجهات الحكومية العليا بغزة، للتعاون والتشاور الكامل معها لمعالجة مشاكل الشركات، وللوصول الى تفاهمات مشتركة لإنهاء ازمة وقف إصدار التراخيص اللازمة للمحطات والشاحنات.