سلطة الأراضي بغزة تكشف عن آخر مشاريعها في القطاع
رد رئيس سلطة الأراضي في قطاع غزة ماهر أبو صبحة، مساء اليوم الخميس، على الشائعات التي دارت حول إعطاء أراضٍ للموظفين عوضًا عن المستحقات.
وأفاد أبو صبحة في حديث إذاعي، بأن هذا الأمر مغلق ولن يكون بتاتاً، مشيرًا إلى أن مساحة قطاع غزة صغيرة جداً.
وأضاف: "من سيتم معالجة وتسوية مشكلته هو من قام بالبناء قبل تاريخ 15/05/2010"
وأشار أبو صبحة إلى وجود قرار حكومي بمعالجة كل من قام بالبناء قبل هذا التاريخ، وأن هذا القرار ساري على كل الأراضي الحكومية.
وبخصوص عشوائيات عزبة الحشاش برفح، قال أبو صبحة، إن هناك قرار بتسويتها، وهذا يتطلب من بلدية رفح إعداد مخطط تفصيلي لذلك، مؤكدًا أنهم على استعداد لمواجهة كل العشوائيات.
مشاريع إسكان الشباب:
وبخصوص وجود مشاريع إسكان للشباب، أفاد أبو صبحة، بأن سلطة الأراضي قامت بتوفير عددٍ من قطع الأراضي لصالح مشاريع إسكان الشباب، وقد بدأ المشروع الأول شمال قطاع غزة خاصة في ظل مصاعب الحياة الراهنة. وفق قوله
وتابع أبو صبحة: "نعمل على توفير قطع أراضٍ جديدة في خان يونس ورفح والوسطى حتى ندعم الشباب في إيجاد مسكن يناسبهم (..) نقوم باسترداد بعض الأراضي الحكومية، وهناك أفراد استولوا على مئات الدونمات ويغتني على حساب أبناء شعبه الآخرين".
وأكد أن سلطة الأراضي تقوم باسترداد هذه الأراضي لصالح الشباب، حتى يستطيعوا أن يتعاشوا منها من خلال زراعتها وبيع محصولها، وهذا يعد باباً من أبواب الرزق.
وأضاف: "قمنا بأرشفة المعاملات في سلطة الأراضي إلكترونياً ووجدنا أوراقاً مهمة جداً "مُهملة" ابتداءً بالعهد العثماني والإنجليزي والمصري، وبفضل الله وصلنا إلى أكثر من 90% من أرشفة كافة البيانات إلكترونياً".
وفي سياق حديثه، قال: "لدينا اهتمام كبير لتوفير خدمات بجودة عالية للجمهور، وكذلك خدمات محوسبة لتسهيل المعاملات لتوفير الوقت والجهد على المواطنين.
وأعلن أبو صبحة عن فتح خدمة لعامة المواطنين على موقع سلطة الأراضي، موضحًا أن هذه الخدمة متاحة للجميع من خلال وضع رقم القسيمة، والخدمة تُبيّن للجمهور طبيعة القسيمة، سواء كانت أوقاف أو حكومية أو طابو.
للاستعلام عن نوع قسيمة عبر الرابط التالي:
ووجه رئيس سلطة الأراضي بغزة نصيحة لجميع المواطنين قائلًا: "أنصح جميع المواطنين بعدم دفع أي مبلغ إلا أمام مُسجل الأملاك في سلطة الأراضي، فمثلاً هناك أراضي طابو عليها حجز محكمة ومشاكل مع الورَثة وغيرها، ولذلك مشاكل الأراضي كبيرة جداً".
وتابع: "أي تخصيص قطعة أرض سواء لمستشفى أو لوزارة، كل ذلك يتم عرضه على اللجان وتقوم هذه اللجان بدورها في دارسة ذلك، وذلك حتى يكون القرار صائباً، ولا مجاملة في ذلك لأحد".