الداخلية بغزة: في الأيام الأولى من رمضان سنكون أمام تقييم جديد للحالة الوبائية
قال الناطق باسم وزارة الداخلية بقطاع غزة إياد البزم ، يوم الخميس، "في الأيام الأولى من شهر رمضان سنكون أمام تقييم جديد للحالة الوبائية، ونأمل أن تأتي الإجراءات الأخيرة بنتائج إيجابية، والأمر مرهون بالتزام المواطنين بإجراءات السلامة."
وأضاف البزم في حديث لإذاعة "صوت القدس" المحلية حول تداعيات قرارات وزارة الداخلية الوقائية الأخيرة "وقف حركة المركبات يساهم في الحد من حركة المواطنين وبقائهم في أماكن سكناهم، وتقليل الاختلاط."
وأوضح بأن مراحل انتشار جائحة كورونا "تفرض علينا إجراءات مغايرة لكل مرحلة عن سابقتها، فلكل مرحلة ظروفها وطبيعتها الخاصة، ووجود عناصر الشرطة أمام منازل المصابين، كان مستخدما في مراحل سابقة، ولم يعد معمول به الآن بسبب الأعداد الكبيرة للمصابين والمنازل أصبحت بالآلاف."
وشدد البزم بالقول "الشرطة ستتخذ اجراءاتها بحق المصابين غير الملتزمين بالحجر المنزلي، وندعو المواطنين بالإبلاغ عن أي مصاب لا يلتزم بالحجر المنزلي."
من جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف " نسعى أن لا تؤثر الطقوس والعبادات التي يشهدها شهر رمضان المبارك على الحالة الوبائية من خلال المتابعة الميدانية في المساجد والأماكن التي تشهد تجمعات للمواطنين."
وأضاف معروف في حديث لإذاعة "صوت الأقصى" المحلية "كافة السيناريوهات والإجراءات مطروحة لدى خلية الأزمة ولكن نسير في الإجراءات وفق ما تقتضيه توصيات وزارة الصحة باعتبارها جهة الحسم في تحديد الإجراء المناسب الذي ينعكس على الحالة الوبائية."
وقال معروف "لا زلنا في ذروة الموجة الوبائية من المبكر الحديث عن تخفيف الإجراءات المعلنة وقد نكون أمام سيناريو استمرار الإجراءات على حالها دون الحاجة للمزيد من تشديدها."
وأشار إلى أن الأسواق الشعبية الأسبوعية، القرار حتى اللحظة بشأنها هو منع إعادة فتحها للحد من حركة التجمعات وعملية المخالطة.
وبين بأن الإجراءات الحكومية المعلنة لم تصل إلى حد الإغلاق حتى نتحدث عن إعاقة العملية الشرائية في المحال والمولات التجارية.