الملاريا المتحورة تفتك بأفريقيا
توصل فريق من الأطباء إلى أول اختبار سريري يثبت انتشار نوع من الملاريا مقاوم للأدوية في عدد من البلدان الأفريقية.
وبحسب فريق الأطباء فإن هذا النوع من الملاريا يحصد أرواح الآلاف من الأفارقة.
ويعتبر هذا المرض أحد أكثر الأوبئة فتكا في أفقر بلدان العالم، على الرغم من التدابير الوقائية المتخذة لمحاربته، فيصل معدل الوفيات سنويا إلى نصف مليون شخص، وعدد كبير منهم الأطفال.
ويعود سبب ارتفاع هذه النسبة إلى نقص في الأدوية المتوفرة، إلا أن الوباء أصبح أكثر فتكا حتى مع وجود الأدوية حيث بات مقاوما لها.
وبحسب ما نشرت مجلة "لانسيت"، فإن طفرات مقاومة للأدوية ظهرت في الفيروس المسبب للمرض.
وفي عام 2019 تم تسجيل أكثر من 90 في المئة من حالات الوفاة بسبب الطفرات التي ظهرت في الفيروس، المقاوم للأدوية.
أظهرت الدراسات السريرية أن الملاريا المقاومة تدوم لفترة أطول لدى المرضى، وخاصة عند الصغار، وفي حال أصابتهم سلالات الفيروس الطافرة، فإن التشخيص يصبح غير فعال.
ومع ذلك، فإن فعالية العلاج المركب القائم على مادة الأرتيميسينين لا تزال عالية، لكن المراقبة تحتاج إلى تعزيز في أكثر البلدان خطورة، وخاصة في رواندا، حيث أجريت الدراسة، بحسب ما نقل موقع bangkokpost.