التنمية تواصل تقديم الطرود الغذائية والمساعدات للمتضررين من العدوان الأخير
أوضحت مدير مديرية شمال غزة للتنمية الاجتماعية أ. إيمان شرير أن طواقم العمل تواصل توزيع 2000 طرد متنوعة ما بين طرود غذائية وطرود خضروات على منتفعين الشؤون الاجتماعية و الأسر المتعففه في محافظة شمال غزة.
وفي ذات السياق أكدت شرير أن طواقم للعمل في لجنة طوارئ محافظة شمال غزة مستمرة في تقديم خدماتها.
أعلنت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، عزيزة الكحلوت، اليوم، عن أعمال طواقم الوزارة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وما بعد العدوان.
وقالت الكحلوت، في حديث إذاعي، منذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة طواقمنا كانت في الميدان، ومديريات التنمية الخمسة لديها لجان طوارئ مشكلة مسبقًا وهي تعمل في كل حالات الطوارئ ليل نهار من أجل تقديم الخدمة للمواطنين".
وأضافت: "على الرغم من أنّ مقر وزارة التنمية، استهدف خلال العدوان ودمر أغلبه ومخازن الوزارة أيضًا دمرت بالكامل بما فيها من مواد كانت تقدم للمحتاجين، إلا أن طواقمنا بدأت بالعمل حتى أثناء العدوان وتم تقديم مساعدات لكل الأسر التي تضررت بفعل العدوان".
وعقب انتهاء العدوان على القطاع، أشارت الكحلوت إلى أنّ طواقم الوزارة بدأت العمل من خلال المدارس، لافتةً إلى وجود 3 مدارس تابعة للوزارة تعمل من خلالها على توزيع المساعدات التي تأتينا من الدول المانحة.
وأشارت إلى أنّه تم حصر كل المنازل التي تضررت خلال العدوان بالتعاون مع وزارة الأشغال وقدمت الوزارة لهم مساعدات إغاثية وطرود غذائية وبعض الحاجيات الأساسية.
ولفتت إلى أنّه تم تقديم مساعدة مالية عن طريق اللجنة القطرية تتراوح من 1000-2000$، الأصحاب المنازل المدمرة بشكل كلي؛ لتأمين منازل للسكن وبعض الحاجات الأساسية، وننتظر وصول باقي المبلغ لتقديمه لباقي الأسر المتضررة.
