وزارة الزراعة توضح أسباب ارتفاع أسعار البندورة في غزة
أرجعت وزارة الزراعة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع أسعار البندورة في قطاع غزة لتدمير مناطق زراعية واسعة خلال العدوان الأخير، وعدم مقدرة المزارعين على زراعة كميات جديدة، وتلف جزء كبير منها بفعل موجات الحر.
وقال مدير مديرية زراعة خان يونس حسام أبو سعدة، إن الدمار الواسع بالأراضي الزراعية خلال العدوان ساهم بنقص كبير بالكميات المعروضة، ناهيك عن الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة الذي تسبب بخلل بعقد الزهور، وتبدل مواسم الزراعة حالياً.
وأضاف أبو سعدة، أن المزارعين لم يزرعوا أراضيهم في مايو الماضي بالبندورة للتزامن مع العدوان الإسرائيلي والقصف الكبير للأراضي الزراعية، وهو ما تسبب بعجز بالكميات المتوفرة، لاسيما وأن غرس البندورة يبدأ بسبتمبر وتقطف في نوفمبر حتى يونيو.
وأشار إلى أن موجات الحر الأخيرة تسببت أيضاً بهلاك الأزهار وحبوب لقاح البندورة وعدم تكون ثمارها. ولفت إلى أن الاحتلال منع إلى ذلك دخول الأسمدة والبذور وهو ما ساهم بزراعة كميات محدودة من البندورة.
ووصل سعر كيلو البندورة في الأسواق المحلية بقطاع غزة إلى خمسة شواكل.
ومن الجدير بالذكر، أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تسبب بخسائر مالية بقيمة 204 ملايين دولار أمريكي في القطاع الزراعي وفق اللجنة الحكومة لإعمار غزة نتيجة تدمير مئات الدونمات الزراعية واتلاف منتجاتها ونفوق ألاف الطيور والحيوانات مع عدم مقدرة المزارعين على الدخول لأراضيهم لتقديم الامدادات والغذاء، وتعطيل عمل الأسواق المحلية.