الطفل ريان .. آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ولحظات حاسمة
مازالت عملية إنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، الذي علق في منتصف بئر بعمق 60 متراً ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون شمال المغرب، مستمرة في يومها السادس على التوالي.
آخر تطورات عملية إنقاذ الطفل ريان:
كشف عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، إن كاميرات مراقبة الطفل ، الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه.
وأضاف الثمراني وفقاً لما نقلت عنه صحيفة هيسبرس المغربية، أن “فرق الإنقاذ يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان.. استطعنا حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف”.
وأشار الثمراني، ضمن التصريح نفسه، أن “فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف”.
وتسير أشغال الحفر اليدوي في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ بعين المكان، ويعمل خبراء طوبوغرافيون، بمعية تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد الطفل ريان بدقة كبيرة.
وبدأت القصة، عندما سقط الطفل ريان في بئر عميقة يبلغ عمقه 62 مترا، في قرية أغران بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.
وقالت وسائل إعلام مغربية إن الطفل سقط في البئر، في غفلة من والديه.
وأضافت أن السلطات المحلية تبحث عن الطفل منذ منذ الساعات الأولى من صباح الأربعاء، مستعينة بذلك بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية، من بينها جرافة.
وقالت إن الطفل ما يزال على قيد الحياة عالقاً على عمق 35 متراً في البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.
وجاء هذا التطور، بعدما فشلت محاولات سابقة قما بها متطوعون لانتشال الطفل من البئر بسبب ضيقه.
وتعمل السلطات حالياً على الحفر في البئر بشكل أفقي، في خطوة ومحاولة جديدة لتخليص الطفل.