تبرّع جديد لوكالة "أونروا" لدعم برامج الصحة النفسيّة في غزة

الصفحة الرئيسية

 

تبرّع جديد لوكالة "أونروا" لدعم برامج الصحة النفسيّة في غزة

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأنّ شركة أكرم سبيتاني وأولاده قامت بتسليم إدارة الوكالة شيكاً مالياً بقيمة 30 ألف دولار لدعم مشاريع الصحة النفسية والاجتماعية لطلبة مدارس "أونروا" في قطاع غزّة.


ولفتت "أونروا" في بيانٍ لها، إلى أنّه وبموجب هذه الاتفاقية قامت شركة سبيتاني، والتي تعد أكبر شركة استيراد وتسويق للأجهزة الكهربائية في فلسطين، بإطلاق حملة جمع تبرعات تستهدف موظفي الشركة وزبائنها عبر 31 فرعاً من فروع الشركة المنتشرين في جميع أنحاء الضفة الغربية والقدس وغزة ولمدة 30 يوماً، حيث كانت حصيلة التبرعات 30 ألف دولار أي ما يعادل 100 ألف شيقل والتي سيتم صرفها لدعم برامج الصحة النفسية لعدة مدارس تابعة لوكالة "أونروا" في قطاع غزّة.


وأشارت "أونروا" إلى أنّ الحصار المستمر والحروب المستمرة أدت إلى أزمة صحية نفسية واجتماعية تركت مليوني فلسطيني متأثرين بالصدمات النفسية، والهجمات الأخيرة على قطاع غزة أدت إلى تفاقم الحاجة إلى خدمات الصحة النفسية.


وأكَّد أنّ المرشدون النفسيون لدى "أونروا" يتواجدون لأجل خدمات الصحة النفسية وفي الخطوط الأمامية، ويعملون على مدار الساعة لتقديم الخدمات للرجال والنساء والأطفال الذين يعانون من الآثار الدائمة لهذه الاعتداءات المتكررة، ومن خلال الإرشاد الجماعي والفردي، إلى الإرشاد داخل المدارس مع الطلاب والمعلمين وبالإضافة إلى الخطوط الساخنة والطارئة المجانية للأزمات - هؤلاء الأبطال يمنحون اللاجئين الفلسطينيين الأدوات والأساليب والفعاليات التي يحتاجونها ليس فقط للبقاء على قيد الحياة، ولكن لاستعادة الأمل.


ولفتت "أونروا" إلى أنّه ومن أصل مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإنّ حوالي 70% منهم لاجئون يعتمدون على مساعدات "أونروا" الإنسانية، لأنّ الحصار طويل الأمد قد دفع بنسبة كبيرة من السكان إلى ما دون خط الفقر، وخلال الحرب الأخيرة التي استمرت 11 يوماً، وجد اللاجئون أنفسهم يواجهون جائحة "كورونا" واقتصاد هش وتفكك داخلي وافتقار لمنظور مستقبلي لانتهاء الحصار.

google-playkhamsatmostaqltradent