رئيس أوكرانيا يتحدث عن "يوم الحرب" ويُعلن موعدها
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن التقارير تتحدث عن أن يوم 16 فبراير الجاري، الموافق الأربعاء، سيكون “يوم الحرب”، في إشارة إلى الغزو الروسي المحتمل.
وتابع زيلينسكي في كلمة للأوكرانيين، الإثنين، أن الأربعاء سيكون “يوم الاتحاد الوطني الذي نرفع فيه الأعلام، مضيفاً: “نحن نريد السلام ومستعدون للمحاربة من أجل ذلك”.
ونقلت شبكة “سي بي إس” عن مسؤول أميركي أن وحدات عسكرية روسية غادرت إلى مواقع هجومية، وتم نقل بعض المدفعية الروسية وقاذفات صواريخ إلى مواقع إطلاق النار.
وفي وقت سابق أكدت أوكرانيا أنها مستعدة لصد هذا الاجتياح المحتمل لأراضيها وتوعدت القوات الروسية بالجحيم، في قوت حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، مجددا نظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا هاجمت جارتها الغربية.
وصرح رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، إن جيش بلاده مستعد لصد العدو في أي لحظة على عكس ما حدث في 2014، في إشارة إلى احتلال روسيا جزيرة القرم الأوكرانية.
وتابع شميهال أن على الشعب الأوكراني أن يثق في دولته وجيشه وعدم الذعر والخوف، مؤكدا أن أوكرانيا متحدة مع شركائها في مواجهة التصعيد الروسي.
في الوقت نفسه قال رئيس الأركان الأوكراني فاليري زالوجني، في بيان مشترك مع وزير الدفاع أولكسي ريزنيكوف، مخاطبا القوات الروسية “أهلا بكم إلى الجحيم”، على حد تعبيره.
وجاء في البيان المشترك الذي نشرته وزارة الدفاع الأوكرانية أن 420 ألف جندي أوكراني، بمن فيهم القادة العسكريون، مستعدون للموت، وأنه تم تعزيز الدفاع عن العاصمة كييف، مؤكداً أن القوات المسلحة الأوكرانية أصبحت مختلفة عما كانت عليه عام 2014، وعلى كامل الاستعداد لصد أي عدوان، وجاهزة لكافة السيناريوهات.
وبيّن أن أوكرانيا تتمتع اليوم بدعم غير مسبوق من الشركاء الدوليين، ووصف هذا الدعم بأنه الأكبر منذ الاستقلال، خصوصا في مجال الأسلحة الدفاعية.
وكشفت وزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف استلمت حتى الآن ألفي طن من الأسلحة الحديثة، والذخيرة والدروع الواقية من الرصاص من مختلف البلدان.