"أونروا" بغزة تصدر توضيحات بشأن زيارة مراكزها الصحية في ظل تفشي "كورونا"
أصدرت وكالة غوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزّة بياناً حول زيارة المراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث في القطاع، وذلك في ظل تصاعد المنحنى الوبائي لفيروس "كورونا" في الآونة الأخيرة.
وشدّدت وكالة "أونروا" في بيانها، على أنّه وفي ظل تصاعد المنحنى الوبائي لفيروس كوفيد-19 في قطاع غزة وما يصاحبه من ازدياد في عدد المستفيدين المترددين على المراكز الصحية التابعة لوكالة "أونروا" وما يترتب على ذلك من تزاحم للمستفيدين داخل هذه المراكز، فإنّنا نهيب بالمراجعين الكريم الالتزام بإجراءات السلامة الخاصة بفايروس كوفيد-19 من استخدام الكمامة والتباعد الجسدي.
ودعت وكالة "أونروا" كافة المراجعين إلى عدم زيارة المراكز الصحية إلا إذا كانت الحالة الصحية تستدعي ذلك، ولم تتحسن من خلال العلاجات المنزلية، حتى نستطيع تقديم الرعاية الصحية لمن هم أكثر حاجة لها، ولنساعد في الحد من انتشار الفايروس بين أفراد المجتمع.
وطالبت "أونروا" جميع المراجعين الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالجهاز التنفسي ويحتاجون للرعاية الصحية التوجّه إلى نقطة الفرز التنفسي وعدم الاختلاط ببقية المراجعين في العيادة من الفئات الهشة كالحوامل وكبار السن.
يوم أمس، أكَّد رئيس برنامج التعليم في وكالة "أونروا" فريد أبو عاذرة، أنّ قرار إغلاق جميع مدارس وكالة "أونروا" في قطاع غزّة بسبب تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس "كورونا" هو أمر مستبعد.
وأوضح أبو عاذرة في بيانٍ له، أنّ وكالة "أونروا" قد تضطر لإغلاق بعض المدارس لمدة يوم أو يومين وفق الوضع الوبائي لكل مدرسة على حدة، وهذا ما ينفي الشائعات حول وجود قرار بإغلاق كافة المدارس التابعة لوكالة "أونروا".
وشدّد أبو عاذرة على أنّ مدارس "أونروا" البالغ عددها 270 مدرسة، ملتزمة في تطبيق البروتوكول الصحي ضد "كورونا"، لا سيما من المتحور الجديد "أوميكرون" الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بأنه سريع الانتشار.