مستشار رئيس الوزراء: موافقة قطرية على تسهيل استقطاب التوظيف والعمال الفلسطينيين إلى قطر

الصفحة الرئيسية


مستشار رئيس الوزراء: موافقة قطرية على تسهيل استقطاب التوظيف والعمال الفلسطينيين إلى قطر


قال مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني للشؤون الاقتصادية شاكر خليل، اليوم الإثنين، إن قطر وافقت على عملية تسهيل استقطاب التوظيف والعمال الفلسطينيين، خلال لقاء جمع رئيس الوزراء محمد اشتية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ خالد خليفة آل ثاني في منتدى الدوحة يوم السبت الماضي.


وأضاف خليل في حديث مع "صوت فلسطين"، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة موضوع تحديد آلية جديدة لاستيعابهم بشكل أسهل وأسرع، والاتفاق بشكل واضح على هذه الآلية التي أبدت فيها قطر موافقتها وتفهمها لها.


ومن جهة أخرى، أشار إلى أن لقاءات ثنائية مهمة عقدت بين رئيس الوزراء ومفوض الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل، لمناقشة العلاقات مع أوروبا ومساعدات الاتحاد الأوروبي، المتوقفة على عدة تحديات سياسية واقتصادية.


ونوه خليل إلى أهمية التوقيت والمواضيع المطروحة في منتدى الدوحة، الذي ضم أكثر من 2000 شخصية مهمة على المستوى السياسي والاقتصادي والفني.


هذا وأطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، نظيره القطري خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، على الوضع في بلاده في ظل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.


جاء ذلك خلال لقاء على هامش مشاركته في منتدى الدوحة في قطر، وفق بيان صادر عن مكتب اشتية.


وبحسب البيان، "أطلع اشتية نظيره القطري على تحديات الوضع في فلسطين على الصعد السياسية والاقتصادية".


كما وضع اشتية نظيره القطري "في صورة انتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتدميره لإمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة وذات سيادة على حدود عام 1967".


وبحث اشتية مع رئيس الوزراء القطري "استحداث آلية جديدة لاستقدام الفلسطينيين للعمل في قطر، وزيادة عدد فرص العمل المتاحة لهم وتسهيل إجراءات وصولهم لقطر".


من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري، وفق البيان، "دعم بلاده المتواصل لفلسطين وسعيه العاجل لتسهيل إجراءات استقدام الفلسطينيين للعمل بقطر".


وفي وقت سابق السبت، أطلع اشتية أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على آخر تطورات القضية الفلسطينية، ووضعه "في صورة التحديات التي تعيشها القضية الفلسطينية وتأثرها بالمتغيرات الدولية".


وقال اشتية: "هناك فراغ سياسي، وليس لدى أي طرف مقترح لملئه، وسط تدمير إسرائيلي ممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطينية".


بدوره، أكد أمير قطر، دعم بلاده المتواصل لفلسطين وشعبها في تحقيق تطلعاته بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة، وإسناد قطر للموقف الفلسطيني.


ومنتدى الدوحة، تم تنظيمه أول مرة عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق، وهو يجمع صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.

google-playkhamsatmostaqltradent