التنمية: توزيع ٢٥ ألف طرد على الأسر الفقيرة.. ما نصيب منتفعي “الشؤون”؟
قالت المتحدثة باسم وزارة التنمية الاجتماعية بغزة عزيزة الكحلوت: إن “لجنة المتابعة الحكومية قررت توزيع ٢٥ ألف طرد على الأسر الفقيرة والمهمشة عبر الوزارة”.
وأضافت الكحلوت خلال تصريحات إذاعية: “نحن نعلم وضع الأسر وخاصة التي لم تتلقَّ مخصصاتها المالية من البرنامج الوطني”.
وأشارت الكحلوت إلى أن وزارة العمل تعمل في القطاع الإنساني وتقوم بمهمة العمل الإغاثي بمحافظات القطاع.
وأكدت، على استمرار جهود الوزارة مع المؤسسات الإغاثية الشريكة لخدمة باقي الأسر الغير مستفيدة من المساعدات المُقدمة من لجنة متابعة العمل الحكومي، حيث تطمح الوزارة للوصول لكافة المحتاجين في القطاع.
وأوضحت المتحدثة باسم التنمية، أن معايير توزيع الطرود ستكون للأسر الأشد فقراً واحتياجاً التي لم تتلقَّ أي مساعدة خلال ٢٠٢١، وعدد أفرادها قليل.
ولفتت إلى أن وزارة التنمية ركزت سابقاً على الأسر ذات الأعداد الكبيرة، حيث سيتم إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة للأسر المستفيدة.
وصرحت “الكحلوت” أمس الاثنين، أنَّ الوزارة ستستهدف عددًا من الأسر الفقيرة على البرنامج الوطني “الشؤون الاجتماعية”، ممن لم يتلقوا أي مساعدات خلال الفترة الماضية.
وقالت الكحلوت خلال تصريحاتٍ لها: “يجري العمل على الوصول لكافة المُحتاجين، وذلك بالشراكة مع المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في قطاع الإغاثة، والتي هي شريكة لوزارة التنمية بهذا المجال”.
وبالحديث عن إمكانية إضافة وزارة التنمية “منتفعي الشؤون” المتوقفة المساعدات عنهم مُنذ أكثر من عام على بند المنحة القطرية، أوضحت أنّه يجري العمل من أجل التخفيف من معاناة هذه الشريحة، مِن خِلال بحث كل وسائل المساعدة وتقديمها لهم.
ووفقًا للكحلوت، فإنه لن يتم إضافة أسماء جديدة على المنحة القطرية؛ ليتم تحقيق مبدأ العدالة في توزيع المساعدات؛ وذلك لوجود أسماء على قوائم الانتظار ولم تُصرف لها المنحة حتى اللحظة.
جدير بالذكر أن منتفعي الشؤون الاجتماعية لم يتسلموا مخصصاتهم منذ قُرابة 15 شهراً الأمر الذي تسبب بزيادة سوء الأحوال الاقتصادية لهم، وتراكم الديون عليهم لصالح عدد من المحال التجارية.
وتبلغ نسبة الفقر في قطاع غزة قرابة 67% والبطالة 48% بواقع 374 ألف عاطل عن العمل 151193 منهم من الخريجين، و10246 مهنياً، و145976 عاملاً.