مجدلاني: نبذل جهودًا مع أطراف عربية ودولية لزيادة مساهمتهم المالية لدعم "الأونروا"
تحدث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، عن الأزمة المالية التي تعيشها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال مجدلاني، في تصريجات صحفية: "إنّ منظمة التحرير تبذل جهودًا مع كل الأطراف العربية والدولية من أجل الحفاظ وزيادة مساهمتهم المالية لدعم "الأونروا".
وأضاف: "أنّ المشاكل التمويلية التي تعرضت لها "الأونروا" تفاقمت نتيجة لموقف الإدارة الأمريكية السابقة، والتي انتهجت نهجًا سياسيًا يهدف إلى تصفية الوكالة، معتقدة أنها بهذه الطريقة يمكنها تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء حق العودة، بالتالي تقديم دعمًا سياسيًا لحكومة الاحتلال، باعتبار أن قضية اللاجئين واحدة من القضايا الرئيسية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".
وتابع مجدلاني: "إنّ الأزمة المالية التي نشأت منذ ذلك التاريخ، والفجوة التمويلية لا تزال الوكالة تعاني منها، وذلك رغم تغير الموقف والإدارة الأمريكية، فالفجوة قائمة بجانب عدة إشكاليات أخرى تتعرض لها الوكالة، خاصة مع تراجع العديد من الدول المانحة عن تقديم الدعم المطلوب للأونروا، مثل كندا وبعض البلدان العربية".
وأكد على أنّ التركيز، اليوم، منصبّ حول التحضير لمؤتمر على مستوى عالي في نيويورك في 22 سبتمبر/أيلول المقبل برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة، وسيكون اللقاء قوة دفع سياسية تترك أثرها التمويلي في مؤتمر المانحين.
وكشف مجدلاني، عن بذل السويد والأردن جهودًا كبيرًا باعتبارهم أحد الداعمين لقضية اللاجئين لتحضير لمؤتمر المانحين، مشددًا على أنّ قضية اللاجئين بالأساس قضية أساسية، وحق العودة للفلسطينيين ليست مجرد مسألة لدعم اللاجئين كما هو الحال في العديد من مشاكل اللاجئين حول العالم".