للأسبوع الثاني.. متضررو عدوان 2014 يتظاهرون أمام أونروا للمطالبة بصرف تعويضاتهم

الصفحة الرئيسية

 

للأسبوع الثاني.. متضررو عدوان 2014 يتظاهرون أمام أونروا للمطالبة بصرف تعويضاتهم


للأسبوع الثاني على التوالي، تظاهر المئات من متضرري عدوان 2014 على قطاع غزة اليوم الاثنين أمام مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، احتجاجاً على عدم صرف التعويضات المالية لهم.


وأحرق المتظاهرون إطارات السيارات وألقوا البيض أمام مقر الوكالة في مدينة غزة وسط هتافات داعية للاستجابة لنداءاتهم المتكررة.


وقال رئيس لجنة متضرري عدوان 2014 عبد الهادي مسلم إن إجمالي المتضررين اللاجئين الذين لم تصرف لهم أونروا التعويضات التي رصدتها لهم إبان انتهاء العدوان على غزة يبلغون قرابة 55 ألف متضرر بقيمة أضرار تصل إلى 70 مليون دولار أمريكي.


وأضاف مسلم أن “الجزء الأكبر من المتضررين من أصحاب الأضرار الجزئية البليغة والباقي متوسطة وطفيفة والعشرات من أصحاب الهدم الكلي”.


وأشار مسلم إلى أن أونروا بررت عدم استكمال صرف التعويضات لأصحاب الهدم الكلي بوجود مشاكل لأصحابها مع البلديات وأخرى عائلية.


وأكد مسلم على أنه رغم مرور تسع سنوات على انتهاء عدوان 2014 على قطاع غزة لم تصرف الوكالة لقرابة 55 ألف متضرر التعويضات من أصل 120 ألفاً تضرروا خلاله.


وشدد على أن أونروا تماطل وتسوف في الملف دون مبررات واضحة، وكان أخر ما خرجت به على لسان مدير عملياتها ليقول إن “الملف أصبح من الماضي”.


ودعا أونروا للالتزام بما وقعت عليه مع المتضررين بالنسبة للتعويضات المقرر دفعها لهم على إثر تضرر منازلهم.


في غضون ذلك أكد الناطق الرسمي باسم ملف متضرري عدوان 2014 (المواطنين) على قطاع غزة محمد الحلو إن 1300 وحدة سكنية مدمرة منذ عام 2014 لا تزال بدون إعمار نتيجة عدم تخصيص أموال لإعادة بناءها.


وأضاف الحلو أن “الوحدات السكنية المدمرة كلياً خلال عدوان 2014 وما قبل تحتاج لمبلغ بقرابة 56 مليون دولار أمريكي”.


وأشار الحلو إلى أن “75 ألف أسرة تعاني من أضرار جزئية وغير صالحة للسكن بحاجة لتمويل يصل إلى قرابة 90 مليون دولار”.


وأكد الحلو على أهمية دمج ملفات جميع ملفات الحروب على غزة حزمة واحدة لافتاً إلى أن المتضررين يعانون من ظروف معيشية مأساوية.


ودعا المانحين لضرورة الاستجابة العاجلة لنداءات الأسر المتضررة من الحروب الإسرائيلية على قطاع غزة وتخصيص مبالغ تحفظ العيش الكريم للمتضررين.


وثمن الحلو الجهود المصرية والقطرية لإعمار غزة مناشداً المانحين السابقين كالسعودية والكويت وعمان والدول الأوروبية للعودة للمشاركة بمسار الإعمار.


يذكر أن قطر ومصر خصصتا مليار دولار لإعمار أضرار عدوان 2021 على قطاع غزة بواقع نصف مليار لكل واحدة منها.

google-playkhamsatmostaqltradent