الخسائر تلاحق إيلون ماسك - هل هي "لعنة تويتر" ؟
استحوذ اسم إيلون ماسك على نصيب كبير من أخبار العام 2022 الذي يشارف على الانتهاء، خاصة مع صفقة استحوذ بموجبها على موقع "تويتر"، في خطوة بدت أنها تظهر تعاظم قوته. لكن تقريرا جديدا لموقع "إكيسوس" الإخباري الأميركي أحصى خسائر كبيرة للملياردير المثير للجدل خلال عام 2022 تظهر أنه كان عام الخسارة بامتياز.
وقال الموقع الأميركي إن بيانات ميزانية الملياردير الأميركي تظهر أنها غارقة بالخسائر. وأضاف أن الموقع أن الأمر بالغ الأهمية، نظرا إلى أن ماسك يعد أيقونة النجاح التكنولوجي في العالم، وبات أغنى رجل على الكوكب بثورة تقترب من 200 مليار دولار.
لكن صفقاته المالية هذا العام، وعلى رأسها شراء "تويتر"، قللت من مداخيله وألحقت الأضرار برأس ماله.
مشكلة الثروة :
رغم أن ثروة إيلون ماسك تعد بمئات المليارات، إلا أن مشكلتها تمكن في أن نسبة كبيرة منها مرتبطة بأسهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، والتي تراجعت بنسبة تصل إلى 50 في المئة هذا العام.
ويٌعتقد أن ماسك كان يملك جزءا كبيرا من سوق العملات الرقمية التي كانت نتائجها هذا العام رديئة أيضا، التي كانت أقوى عملاته "البيتكوين" عند 37 ألف دولار لتهبط عند 16 ألف دولار في ديسمبر الجاري.
وفي هذا العام أيضا، أصبحت "تسلا" تواجه منافسة ضارية ومن منافسين كثر في سوق السيارات الكهربائية، بينما راحت حصتها السوقية تتراجع. لكن 2022 لم يكن سيئا للغاية لإيلون ماسك، إذ بدأت "تسلا"، الأسبوع الماضي، أول عملية شحن شاحنة صغيرة، التي تعهد إيلون ماسك في عام 2017 بأنه ستدهش الجمهور.