"ديوان الموظفين" يناقش واقع التخصصات الجامعية وفرص التوظيف
عقد ديوان الموظفين صباح اليوم الأربعاء، يوماً دراسياً بعنوان "واقع التخصصات الجامعية وانعكاسها على فرص التوظيف".
وقال رئيس ديوان الموظفين رامي الغمري: إن هذا اليوم عبارة عن فرصة للتباحث والتدارس مع مؤسسات التعليم العالي حول التخصصات العلمية التي يقدمونها، ومدى ملامتها لسوق العمل ومدى ملامة المهارات والمعارف التي يكتسبها الطلبة مع الوظيفة العامة.
كذلك قال مدير عام التخطيط ورسم السياسات في ديوان الموظفين أياد أبو صفية، إن اليوم الدراسي سيبحث ستة مواضيع منها واقع خريجي الثانوية العامة في قطاع غزة، والإشكالات المرتبطة بالتخصصات الجامعية بين ديوان الموظفين والمؤسسات الحكومية.
إضافة للبحث في الفجوة في المهارات لدى الخريجين الجامعيين، ومناقشة التوجه العالي لدى خريجي الثانوية العامة للالتحاق ببرامج التكنولوجيا، الذي ذاد في السنوات الماضية، وهو ما تطلب إيجاد رؤية حكومية لمتابعة هذا الأمر.
من جانبه أكد وكيل وزارة التربية والتعليم خالد أبو ندى لمراسلنا على هامش مشاركته في اليوم الدراسي، أن هذا اليوم الدراسي يعد رافعة في إطار تحسين مهارات الطلبة وموائمة التخصصات مع سوق العمل الفلسطيني وسوق العمل الخارجي.
وقال إنه بالشراكة مع الديوان سيكون هناك توجه للبناء على التوصيات التي ستخرج من هذا اليوم الدراسي الهام.
أما مدير عام الاقتصاد الرقمي في وزارة الاتصالات محمد السباح، فأكد وجود رؤية لدى وزارته تدعو للاستعداد ومواكبة التغيرات في واقع التخصصات الجامعية ومتطلبات سوق العمل، مشيراً أن لديهم الرؤية والمسؤولية لذلك.
كذلك قال مدير دائرة تنمية التشغيل في وزارة العمل أحمد النبريص، إن وزارته ستقدم مؤشرات رقمية تدل على وجود فجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، بالإضافة لمجموعة من التوصيات التي يمكن ان تساعد كل الأطراف على تغطية هذه الفجوة.