التعليم بغزة تكشف عن آلية تصحيح امتحانات التوجيهي
كشفت وزارة التربية والتعليم بغزة عن الآلية التي يتم من خلالها تصحيح امتحانات الثانوية العامة ورصد الدرجات.
وقال المدير العام لوحدة العلاقات العامة والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم العالي بغزة، أحمد النجار، في تصريح خاص مساء الأربعاء، إن وزارته تعتمد أسلوبًا علميًّا دقيقًا في رصد الدرجات ولا يوجد إمكانية للخطأ فيه، "ولا يُظلم فيه أحد".
وأضاف النجار: "نحن نعتمد آلية متبعة منذ سنوات، ونحن نضع الامتحانات ونصلحها وندققها ونرصد الدرجات والشهادات، وسنصدر لاحقًا مقطع فيديو نوضح فيه عملية تصحيح وإدخال الدرجات"
وعن آلية التصليح يوضح أن دفتر الإجابة يتناوب عليه ما لا يقل عن ١٤ معلمًا ومعلمة ويتم تصحيحه أولًا باللون الأسود ثم ترصد هذه الدرجات باللون الأسود ثم بعد ذلك يتم تصحيح آخر لنفس الدفاتر باللون الأحمر.
وأشار أنه عند تصحيح سؤال -على سبيل المثال- ووضع أحد المصححين ٧ درجات ومصحح آخر وضع ٦ ونصف يتم أخذ الأعلى، بينما لو وضع مصحح ثلاث درجات وآخر ٧ درجات يكون هناك شيء غير منطقي في عملية التدقيق، نظرًا للفرق الكبير بين الدرجتين، فيخضع الدفتر للتصحيح مرة أخرى وإعطاء الطالب الدرجة المستحقة له.
وتابع: "بعد ذلك يتم جمع الدرجات وتدقيقها، ثم تذهب للفرز والإدخال الأول للعلامات عبر الكمبيوتر ثم تخضع لآلية إدخال مرة ثانية من المعلمين"، مشيرًا إلى وجود ما لا يقل عن سبعة موظفين في مركز العلامات.
ولفت النجار إلى أن بعد ذلك يتم طباعة الدرجات والكشوفات الورقية حتى تدقق يدويًّا مرة أخرى، ثم بعد ذلك يتم مطابقة اليدوي مع الكمبيوتر لإعطاء الطالب العلامة المستحقة قبل أن توضع في شهادة الطالب، مؤكدًا مرة أخرى أنه لا مجال للخطأ ونظام المراجعة غير وارد منذ القدم .
وأوضح أن نظام التوجيهي العام القادم سيكون مشابهًا لهذا العام.
ووجه النجار رسالتين: الأولى مباركة وتهنئة للناجحين، والثانية للذين لم يحالفهم الحظ أنها ليس نهاية المطاف فيوجد هناك دورتان أخريان، وحتى لمن حصل على معدلات متدنية هناك فرصة للتحسين أيضا.
ودعا الطلبة أن يحسنوا اختيار التخصص المناسب لهم حسب رغباتهم وميوله، مطالبًا أولياء الأمور أن يجعلوا يوم غد يوم فرح وسرور.