الولايات المتحدة تقدّم 73 مليون دولار لدعم وكالة "أونروا"
أعلنت الولايات المتحدة، عن تقديم 73 مليون دولار إضافية لدعم خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الرئيسة والطارئة.
وأوضحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال الاجتماع الوزاري الخاص بوكالة "أونروا" الذي عقد في نيويورك، أنّ الولايات المتحدة تدعم جهود المساعدات الحاسمة التي تبذلها وكالة "أونروا" كونها الرئيس الحالي للجنتها الاستشارية.
وبيّنت غرينفيلد، أنّ الولايات المتحدة ستقدّم أكثر من 73 مليون دولار من التمويل الإضافي لدعم خدمات "أونروا" الرئيسة والطارئة، حيث سيُساعد هذا التمويل في إيصال الغذاء إلى الأسر المحتاجة، وتوفير الرعاية الصحية للأطفال والنساء الحوامل، وسيُساعد الطلاب على تطوير تعليمهم، ويدعم خدمات الصحة العقلية، ويقدم إغاثة إنسانية فورية لسكّان جنين وعين الحلوة، ويساعد في خلق وضع أكثر استقراراً في المجتمعات.
وأكَّدت غرينفيلد، أنّ الولايات المتحدة ساهمت في العام 2023 وحده بأكثر من 296 مليون دولار لوكالة "أونروا"، وساهمت إدارة بايدن بحوالي مليار دولار منذ العام 2021.
ويُشار إلى أنّ وكالة "أونروا" حصلت على تعهدات من الدول المانحة خلال اجتماع يوم الخميس 21 أيلول/ سبتمبر في نيويورك، تساعدها في استمرار خدماتها حتّى شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل.
وكانت المملكة الأردنية والسويد، قد استضافتا اجتماعاً وزارياً على مستوى الدول المانحة لوكالة "أونروا" برئاسة الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش"، وذلك على هامش اجتماع الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويُذكر أنّ وكالة "أونروا" التي تتولّى تقديم الخدمات الصحيّة والاجتماعيّة والتربويّة لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني، أطلقت نداءً للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدماتٍ أساسيّة، مثل المراكز الصحيّة والمدارس، وسيُخصّص المبلغ المتبقي لعمليات الطوارئ في غزّة والضفة الغربيّة والأردن وسوريا ولبنان، إلّا أنّها حصلت على 812.3 مليوناً فقط.
وفي وقتٍ سابق، أعلن المستشار الإعلامي لوكالة "أونروا" في قطاع غزّة عدنان أبو حسنة، أنّ العجز كبير في ميزانية أونروا ويتراوح ما بين 170- إلى 190 مليون دولار حتى نهاية العام الحالي.
وأعاد أبو حسنة التذكير، بأنّ الوكالة الأمميّة، بحاجة إلى 100 مليون دولار منها 75 للمساعدات الغذائية في قطاع غزة، و30 مليون للمساعدات النقدية في سوريا ولبنان والأردن التي يستفيد منها 600 ألف لاجئ فلسطيني.